الوضع المظلم
الثلاثاء ٠٥ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • احتجاجاً على سوء الأوضاع الأمنية.. مظاهرات بمناطق مليشيات "الجيش الوطني"

احتجاجاً على سوء الأوضاع الأمنية.. مظاهرات بمناطق مليشيات
مظاهرة في رأس العين \ تعبيرية

ذكر نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم السبت، بأن مدينة "رأس العين/سري كانيه" الخاضعة لاحتلال القوات التركية ومليشيات ما تسمى بـ“الجيش الوطني السوري”، شهدت لليوم الثاني على التوالي إضراباً عاماً لأصحاب المحال التجارية، ومظاهرة شعبية احتجاجا على سوء الأوضاع الأمنية، وانتشار الفوضى والسرقات والفساد والقتل والخطف، وذلك على خلفية مقتل صائغ وتاجر ذهب وسط المدينة في وضح النهار بالقرب من مقر عسكري للمليشيات التابعة لتركيا.

وردد المحتجون شعارات بأن "المنطقة الآمنة" ليست آمنة، وطالبوا بإنهاء الفساد والسرقات والفوضى المسيطرة على المنطقة.

وكان قد أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الجمعة، إلى أن مدينة رأس العين /سري كانيه بريف الحسكة، شهدت صباح الجمعة مظاهرة خرج بها أصحاب المحلات التجارية وعدد من أهالي المدينة.

اقرأ أيضاً: مقتل متزعمّين بمليشيات أنقرة برأس العين.. أحدهما داعشي سابق

حيث انطلقت من دوار “الجوزة” صوب نقطة تتمركز فيها القوات التركية ضمن المدينة، وذلك على خلفية مقتل صائغ و تاجر ذهب على يد مسلحين أمام منزله وسرقة حقيبة تحوي ذهب وأموال، إذ شجب المتظاهرون بتزايد عمليات السرقة والفلتان الامني والفوضى التي تعيشها مدينة رأس العين وريفها ضمن ما تسمى بمنطقة ”نبع السلام” التي احتلتها القوات التركية وميلشياتها السورية في أكتوبر العام 2019.

كما رصد المرصد، في ذات اليوم (الجمعة)، خروج عدد من أهالي بلدة تل حلف الواقعة غربي رأس العين “سري كانييه”، بريف الحسكة في تظاهرة مطالبة بإعادة فتح الصيدليات الطبية التي تم إغلاقها من قبل “لجنة الصحة” والشرطة التابعة لتركيا، وتنديداَ بالفلتان الأمني المتزايد في رأس العين وريفها.

ونوهت مصادر المرصد إلى أن عناصر الشرطة اعتدوا بالضرب على المتظاهرين، ما أدى إلى حالة من التوتر وسط استنفار للقوات التركية وقيامها بقطع بعض الطرقات منعاً لتصاعد التوتر.

وتعيش منطقة رأس العين تزايداً كبيراً في الانتهاكات التي تمارسها مليشيات ما تسمى “الجيش الوطني السوري” التابع لتركيا، بحق أبناء المنطقة المتبقين في منازلهم، و(هم قلة، إذ تم تهجير مئات الآلاف منهم خلال الغزو التركي للمنطقة، أكتوبر العام 2019)، حيث جاء تهجيرهم استكمالاً لتهجير أهالي عفرين مارس العام 2018، ضمن مساعي تركيا لتغيير ديموغرافية مناطق شمال سوريا، المتاخمة للحدود التركية، وتوطين موالين لها هناك.

ليفانت-المرصد السوري

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!